في ظل استمرار التصعيد العسكري في غزة، وتفاقم الأزمة الإنسانية، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، مع نظيره البرتغالي جواو غوميز كرافينيو، وجوزيب بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، سبل وقف التصعيد ودعم الجهود الإنسانية.



بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، مع نظيره البرتغالي جواو غوميز كرافينيو، وجوزيب بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، وذلك في اتصال هاتفي أجراه في 20 يوليو 2023.

وأدان الأمير فيصل بن فرحان التصعيد العسكري في غزة، وأعرب عن قلقه البالغ إزاء تضرر المدنيين العزل، بما في ذلك النساء والأطفال.

وثمّن الأمير فيصل بن فرحان خلال الاتصال، تأييد البرتغال قرار الأمم المتحدة الصادر الجمعة الماضي، والذي يهدف إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإقامة هدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة المحاصر.

وبحث الجانبان سبل دعم الجهود الرامية إلى وقف التصعيد، ومنع التهجير القسري لسكان غزة، ومناقشة أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه ذلك، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بما يمنع تفاقم الأزمة الإنسانية، والعودة إلى مسار السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية.


المصدر : الشفافية نيور