تتجه الأنظار إلى الكلمة التي سيلقيها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، حيث ستكون إطلالته الأولى منذ بدء حرب غزة.


ويأتي اتساع رقعة المواجهات بين حزب الله وإسرائيل، التي وصلت أمس إلى منطقة النبطية خارج نطاق منطقة القرار 1701، ليزيد من أهمية هذه الكلمة.

وبدا من المواقف التي أعلنها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أمس أنّ "لا تطمينات" يمكن تقديمها من جانب "الحزب" لعدم انزلاق لبنان إلى تلك الحرب.

 

وبحسب معلومات "نداء الوطن"، فإنّ الكلمة المرتقبة لنصرالله، ستتضمّن"موقفاً واضحاً من الحشود العسكرية الأميركية في شرق المتوسط، ومن التدخل العسكري المباشر في الحرب الدائرة في غزة، كما الدور العسكري الأميركي في ما يحصل على الحدود الجنوبية".

كذلك سيوجّه نصرالله "رسائل متعددة الى الجانب الأميركي، ولن يكون موقفه تهدوياً، بل تصعيدياً، كما أنه سيتحدث باسم كل المحور وليس باسم "حزب الله" فقط".

 

من المتوقع أن تشكل كلمة نصرالله نقطة تحول في مسار الأحداث في المنطقة، حيث تشير التوقعات إلى أنها ستصعيدية وتستهدف الوجود الأميركي في المنطقة.


المصدر : الشفافية نيوز