التقى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، لبحث العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ومستجدات الأحداث في غزة واليمن.


وشدد وزير الدفاع السعودي على موقف المملكة بإدانة الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة، والعمليات العسكرية البرية في غزة لما تحمله من مخاطر على حياة آلاف المدنيين.

وخلال اللقاء، استعرض وزير الدفاع السعودي العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وبحث المستجدات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأحداث في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة بشأنها.

وشدد وزير الدفاع السعودي على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، ووقف التهجير القسري، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

كما أكد على ضرورة العمل لاستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة أولاً، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يكفل تحقيق السلام العادل والشامل.

وناقش مع مستشار الأمن القومي الأميركي مستجدات الشأن اليمني، ونتائج جهود المملكة المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية، وضمان التوصل إلى سلام شامل ودائم يكفل لليمن وشعبه الشقيق الأمن والاستقرار.

 

يُعدّ لقاء وزير الدفاع السعودي مستشار الأمن القومي الأميركي خطوة مهمة، حيث يعكس التنسيق المستمر بين البلدين بشأن القضايا الإقليمية والدولية.

وتأتي زيارة وزير الدفاع السعودي إلى واشنطن في وقت تتصاعد فيه التوترات في منطقة الشرق الأوسط، حيث يشهد قطاع غزة حرباً بين إسرائيل وحماس، فيما يواصل الحوثيون هجماتهم على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

 

يُتوقع أن يسفر لقاء وزير الدفاع السعودي مستشار الأمن القومي الأميركي عن نتائج إيجابية في مجالات التعاون العسكري والأمني، والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية.


المصدر : الشفافية نيوز