تصاعد النزوح في جنوب لبنان في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله، حيث فر أكثر من 19 ألفاً من المقيمين في المنطقة من منازلهم.


ويأتي هذا النزوح في ظل مخاوف من امتداد الصراع إلى لبنان، خاصة بعد انطلاق العملية البرية للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة وتكاثر عمليات حزب الله عند الحدود الجنوبية.

 

ويواجه النازحون من جنوب لبنان تحديات كبيرة، حيث تتفاقم معاناتهم بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلد منذ أربع سنوات.

ويضطر العديد من النازحين إلى الاستدانة أو اللجوء إلى المساعدات الإنسانية لتوفير احتياجاتهم الأساسية.

 

ويؤثر الانقسام السياسي في لبنان على حركة النزوح الجنوبية، حيث يرفض بعض أصحاب العقارات تأجير منازلهم للنازحين من مناطق معينة، بسبب اعتبارات سياسية وطائفية.

وفي المقابل، استقبلت مناطق أخرى الجنوبيين برحابة، وذلك نتيجة مواقف سياسييها.

 

يشير تصاعد النزوح في جنوب لبنان إلى أن هناك مخاوف جدية من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.

ويأتي هذا النزوح في ظل تصاعد التوتر بين الطرفين، حيث شنت إسرائيل سلسلة من الهجمات على جنوب لبنان، ورد حزب الله بإطلاق صواريخ على أهداف إسرائيلية.

وإذا اندلعت حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، فمن المرجح أن تتسبب في خسائر بشرية كبيرة وتدمير للبنى التحتية في جنوب لبنان.


المصدر : الشفافية نيوز