استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1994.15 دولار للأوقية.


وفي وقت سابق ارتفع إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 1999.99 دولار للأوقية. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2003.60 دولار للأوقية.

ويأتي استقرار الذهب قبيل اجتماعات مرتقبة لبنوك مركزية هذا الأسبوع يمكن أن تقدم رؤى بشأن الاقتصاد العالمي وآفاق السياسة النقدية. ومن المقرر أن يجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، ويتوقع أن يرفع أسعار الفائدة للمرة السابعة على التوالي. كما يجتمع البنك المركزي الإنجليزي يوم الخميس، ويتوقع أن يرفع أسعار الفائدة للمرة الخامسة على التوالي. ويجتمع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء، ويتوقع أن يرفع أسعار الفائدة للمرة الثامنة على التوالي.

وقال مات سيمبسون، كبير المحللين في سيتي إندكس: "كان أداء الذهب رائعاً، إذ ارتفع بأكثر من 10% في عشرة أيام إلى مستوى المقاومة الرئيسي عند 2000 دولار، لكن كل تحرك يحتاج إلى توقف مؤقت، وقد وصلنا إلى هذه المرحلة".

وأضاف سيمبسون: "ينتظر المستثمرون بفارغ الصبر اجتماعات البنوك المركزية هذا الأسبوع للحصول على مزيد من المعلومات حول مسار السياسة النقدية في المستقبل. إذا كانت البنوك المركزية تشير إلى أنها تخطط لتخفيف حدة تشديد السياسة النقدية، فقد يؤدي ذلك إلى دعم أسعار الذهب".

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 23.17 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.1 بالمئة إلى 928.58 دولار للأوقية، لكن كليهما يتجه لتحقيق مكاسب شهرية.

 يتوقع المستثمرون أن ترفع البنوك المركزية الكبرى أسعار الفائدة هذا الأسبوع. وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار الدولار الأمريكي، مما قد يضعف أسعار الذهب، وهو أصل غير منتج.

 ستصدر بيانات اقتصادية مهمة هذا الأسبوع، بما في ذلك بيانات التضخم في الولايات المتحدة وبيانات النمو الاقتصادي في الصين. وقد تؤثر هذه البيانات على توقعات السياسة النقدية، مما قد يؤدي إلى تحرك أسعار الذهب.

تستمر الحرب في أوكرانيا في التأثير على الأسواق المالية. وقد يؤدي أي تطور سلبي في الحرب إلى دعم أسعار الذهب، الذي يعتبر ملاذا آمنا في أوقات عدم اليقين.

 


المصدر : الشفافية نيوز