ترمب يواجه مزيداً من الضغوط القانونية مع تخلي حلفائه عنه. أقرت جينا اليس بالذنب في قضية الابتزاز في ولاية جورجيا، واعترافات بالذنب من 3 حلفاء آخرين.


واجه الرئيس السابق دونالد ترمب مزيداً من الضغوط القانونية خلال الأسبوع الماضي، مع تخلي حلفائه عنه، وعقد صفقات إقرار بالذنب، واتهامات الاحتيال والغرامات التي تهدد إمبراطوريته المالية.

فقد أقرت جينا اليس، محامية ترمب السابقة، بالذنب في قضية الابتزاز ومحاولة قلب نتائج الانتخابات في ولاية جورجيا، لتكون رابع شخص يعترف بالذنب في القضية، مقابل صفقة تتجنب بها أحكاماً قاسية قد تشمل السجن.

وقبلها بأيام، اعترف 3 من حلفاء ترمب، وهم: المحامي كنيث تشيسيبرو، والمحامية سيدني باول، ورجل الأعمال سكوت هول، بالذنب في القضية نفسها.

وشكل هذا الإقرار الرابع بالذنب ضربة موجعة لترمب، وقلل من فرص الدفاع عنه، وزاد الأخطار القانونية عليه، كما أدى إلى ازدياد الضغوط على المتهمين الآخرين في القضية، لعقد صفقة إقرار بالذنب، والحصول على أحكام مخففة والنجاة من أحكام قاسية تشكل أحكاماً بالسجن.

وتأتي هذه التطورات القانونية في وقت يستعد ترمب للإعلان عن ترشحه للرئاسة في عام 2024


المصدر : الشفافية نيوز