السعودية تكثف جهودها الدبلوماسية لاحتواء التصعيد في غزة، ومخاطر اتساع رقعة الصراع إلى باقي دول المنطقة.


تواصل السعودية جهودها الدبلوماسية لاحتواء التصعيد العسكري في غزة، ومخاطر اتساع رقعة الصراع إلى باقي دول المنطقة.

وتأتي هذه الجهود في إطار تأكيد السعودية على دعمها للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ومنذ اندلاع التصعيد العسكري في غزة، كثفت السعودية من اتصالاتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، من أجل وقف إطلاق النار، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين.

وتشمل هذه الجهود الاتصالات رفيعة المستوى التي أجراها وتلقاها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.

كما شاركت السعودية في عدد من القمم واللقاءات الإقليمية والدولية، للبحث في سبل احتواء الأزمة.

وكشف مصدر سعودي لـ"الشرق الأوسط" عن انعقاد قمة عربية طارئة في 11 من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بالسعودية؛ لبحث سُبُل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وملف الأسرى، إضافة إلى كيفية إدخال المساعدات للقطاع بشكل آمن ومستدام.

ويرى مراقبون أن هذه الجهود الدبلوماسية السعودية تهدف إلى حشد الدعم الدولي لوقف التصعيد، ومنع اتساعه إلى باقي دول المنطقة.


المصدر : الشفافية نيوز