تواجه إيران أزمة جديدة، هذه المرة في مجال الحليب المجفف. وتأتي هذه الأزمة بعد أزمة نقص الحفاضات في عام 2022، مما يشير إلى أن البلاد تواجه تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة.


اتهم رئيس جمعية منتجي الحليب المجفف وأغذية الأطفال، هاني تحويل زاده، حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بأنها "عهدت إنتاج الحليب المجفف إلى مصنع في تركيا".

وقال تحويل زاده إن "مشكلة عدم تخصيص العملة لمنتجي الحليب المجفف في إيران تفاقمت منذ أشهر وتسببت في انخفاض إنتاج الحليب المجفف في إيران من 10 ملايين، إلى 5 ملايين شهريا".

كما أعلن تحويل زاده عن إغلاق وحدات إنتاج الحليب المجفف بسبب "اعتماد هذا الأسلوب"، قائلًا إن "شركتي "نيكسان سلامت بهبود"، و"بكاه شهركرد" ليس لديهما إنتاج حاليا، وشركة "بهداشت كار" لديها مواد أولية تكفي لشهر واحد فقط".

وبحسب تحويل زاده، فإن هذه السياسة الحكومية أدت إلى ارتفاع أسعار الحليب المجفف في السوق المحلية، مما جعل المنتج المحلي أقل قدرة على المنافسة مع المنتجات المستوردة.

يشير نقص الحليب المجفف في إيران إلى أن البلاد تواجه تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة.


المصدر : الشفافية نيور