تلعب منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) دورًا مهمًا في سوق النفط العالمية، حيث تتحكم في حوالي 40٪ من الإنتاج العالمي. وقد اتخذت أوبك+ مجموعة من الإجراءات لخفض الإنتاج في السنوات الأخيرة، بهدف دعم أسعار النفط.


أظهرت بيانات مسح لوكالة رويترز أن إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من النفط ارتفع للشهر الثالث على التوالي في أكتوبر، مدعوما بزيادات الإنتاج في نيجيريا وأنجولا، على الرغم من التخفيضات المستمرة من السعودية وأعضاء آخرين في التحالف الأوسع أوبك+ بهدف دعم السوق.

وارتفع إنتاج أوبك إلى 27.90 مليون برميل يوميا في أكتوبر، بزيادة 180 ألف برميل يوميا عن سبتمبر.

ويأتي هذا الارتفاع على الرغم من أن أوبك+ خفضت الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا في أكتوبر، ليصل إلى 42.6 مليون برميل يوميا.

وأوضح المسح أن نيجيريا عززت صادراتها في أكتوبر دون أي انقطاع كبير في الشحنات، مما زاد الإنتاج 50 ألف برميل يوميا.
كما وجد المسح أن أنجولا عززت أيضا صادراتها في الشهر ذاته.

كما شهدت العراق وإيران زيادات لكن بكميات أقل؛ وخلص المسح إلى أن إنتاج طهران ارتفع إلى 3.17 مليون برميل يوميا.

ووفقا لمسوح رويترز وأرقام أوبك، فإن هذا المستوى هو الأعلى منذ عام 2018 الذي عاودت فيه واشنطن فرض العقوبات على إيران.

ويقول محللون إن نمو الصادرات الإيرانية هو على الأرجح نتيجة لنجاح إيران في تفادي العقوبات الأميركية وسلطة واشنطن التقديرية في تنفيذها.

وقالت مصادر في المسح إن إنتاج فنزويلا من النفط لم يرتفع حتى الآن منذ أن تحركت الولايات المتحدة هذا الشهر لتخفيف العقوبات على قطاعها النفطي بشكل كبير؛ وتتوقع مصادر أوبك+ أن يكون تعافي الإنتاج تدريجيا.

وأظهر المسح أن إنتاج عشرة أعضاء من أوبك خاضعين لاتفاقات أوبك+ لخفض الإمدادات، زاد


المصدر : الشفافية نيور