مع دخول الحرب في غزة أسبوعها الرابع، يستمر الجمود في الاستحقاق الرئاسي اللبناني. فرغم الجهود التي بذلها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لتحريك المياه الراكدة، إلا أن الوضع الإقليمي المتوتر واستمرار الخلافات الداخلية حول الرئاسة حال دون إحداث أي تقدم.


يسعى ميقاتي إلى الضغط على المسؤولين في الدوحة لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، لكنهم أصيبوا بدورهم بـ"الصداع اللبناني" بسبب الخلافات المتشعّبة التي تعقّد الرئاسة.

يرى المعنيون أن الخوض محلياً في الاستحقاق الرئاسي في هذه الظروف الدقيقة ليس في محلّه أبداً.

يصرّ "حزب الله" على ترشيح سليمان فرنجية للرئاسة، بينما يرفض باسيل هذا الخيار.

فالجمود في الاستحقاق الرئاسي هو نتيجة طبيعية للوضع الإقليمي المتوتر واستمرار الخلافات الداخلية.

ومن غير المتوقع أن يتغير الوضع في الوقت الراهن، حيث أن الحرب في غزة تشغل الرأي العام اللبناني والعالمي.

 

مع استمرار الجمود في الاستحقاق الرئاسي، يواجه لبنان خطر الدخول في أزمة سياسية جديدة. ففي ظل الحرب في غزة واستمرار الخلافات الداخلية، من غير المتوقع أن يتم انتخاب رئيس جديد في القريب العاجل.


المصدر : الشفافية نيوز