شهد لبنان في الآونة الأخيرة تزايداً ملحوظاً في الطلب على أدوية الأمراض المزمنة، وذلك لأسباب عدة، منها الحرب في غزة، والخوف من اندلاع حرب شاملة في المنطقة.


أدى التهافت على الصيدليات وتخزين الأدوية إلى زيادة الطلب على أدوية الأمراض المزمنة بنسبة تصل إلى 50% في بعض الأحيان.

تسبب هذا الزيادة في إرباك كبير لدى الصيادلة، الذين وجدوا أنفسهم أمام طلبيات لم يستطيعوا الاستجابة لها.

يعود سبب هذه الزيادة إلى عدة عوامل، منها:

    • الحرب في غزة، التي أثارت مخاوف المرضى من انقطاع الأدوية.
  •  
    • استمرار أزمة الدواء في لبنان، التي أدت إلى نقص في العديد من الأدوية، بما في ذلك أدوية الأمراض المزمنة.

 

أدت هذه الزيادة إلى تفاقم أزمة أدوية الأمراض المزمنة في لبنان، التي كانت قائمة أصلاً.

يخشى الخبراء من أن يؤدي التهافت على تخزين الأدوية إلى نقص حاد في هذه الأدوية، الأمر الذي سيحرم العديد من المرضى من تلقي العلاج.

 

دعت نقابة الصيادلة إلى عدم التهافت على تخزين الأدوية، وإلى الاعتماد على الصيدليات للحصول على الأدوية اللازمة.

كما دعت الحكومة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضبط سوق الأدوية، ومنع استغلال أزمة أدوية الأمراض المزمنة من قبل بعض الجهات.


المصدر : الشفافية نيوز