دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة أسبوعها الرابع، وسط استمرار إسرائيل في قصفها للقطاع الفلسطيني، مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا المدنيين بشكل كبير.


استهدفت إسرائيل أماكن متفرقة من قطاع غزة اليوم الأربعاء، مما أدى إلى مقتل 14 فلسطينيا، بينهم 6 في قصف استهدف منزلا غرب بلدة جباليا، و8 في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم جباليا.

كما شهد حي الزيتون جنوب شرقي غزة، قصفاً إسرائيلياً عنيفاً.

وبالتزامن مع ذلك، قطعت السلطات الإسرائيلية للمرة الثانية وبشكل كامل كافة خدمات الإنترنت والاتصالات عن القطاع.

 

يُعدّ هذا القصف الإسرائيلي الأكثر دموية منذ بداية الحرب، حيث أدى إلى مقتل 14 فلسطينيا في يوم واحد.

يُخشى أن يؤدي استمرار القصف الإسرائيلي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، الذي يعاني بالفعل من أزمة إنسانية حادة.

ويُعدّ قطع الإنترنت والاتصالات عن القطاع الفلسطيني بمثابة ضربة جديدة للسكان الفلسطينيين، الذين يعانون بالفعل من الحصار الإسرائيلي الذي يحرمهم من العديد من الخدمات الأساسية.

 

يُظهر استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أن إسرائيل غير مستعدة للوقف الفوري للحرب، مما يُنذر بمواصلة القتال وارتفاع عدد الضحايا المدنيين.

كما يُعدّ قطع الإنترنت والاتصالات عن القطاع الفلسطيني بمثابة خطوة تهدف إلى عزل قطاع غزة عن العالم الخارجي، ومنع وصول المعلومات إلى الفلسطينيين.


المصدر : الشفافية نيوز