يعتبر الذهب من أهم المعادن النفيسة في العالم، ويحظى بأهمية اقتصادية ومالية كبيرة. ويستخدم الذهب في العديد من الأغراض، بما في ذلك صناعة المجوهرات، وصناعة الإلكترونيات، واستثمارات الاستثمار.


شهد العالم في الآونة الأخيرة ارتفاعاً في معدلات التضخم، بالإضافة إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية. وقد أدى ذلك إلى زيادة الطلب على الذهب كأداة لمواجهة هذه المخاطر.

 

تلعب المصارف المركزية دوراً مهماً في سوق الذهب. حيث تقوم المصارف المركزية بشراء الذهب لأغراض متنوعة، بما في ذلك تعزيز احتياطياتها من النقد الأجنبي، وحماية استقرار العملة الوطنية.

 

أفاد تقرير حديث لمجلس الذهب العالمي أن المصارف المركزية في العالم حافظت على وتيرة عالية من مشتريات الذهب في الربع الثالث من العام الجاري. وبلغت قيمة مشتريات المصارف المركزية في الربع الثالث 337 طناً، وهو ثالث أعلى مستوى لعمليات الشراء في ربع واحد منذ عام 2010.

 

على الرغم من ارتفاع مشتريات المصارف المركزية، فقد تراجع الطلب العالمي على الذهب في الربع الثالث بنسبة 6% مقارنة بالربع الثالث من العام الماضي. ويرجع ذلك إلى انخفاض الطلب من قبل المستثمرين الأفراد والشركات.

 

ارتفع إجمالي المعروض من الذهب في الربع الثالث بنسبة 6% مقارنة بالربع الثالث من العام الماضي. ويرجع ذلك إلى ارتفاع إنتاج المناجم إلى مستوى قياسي.

يتوقع أن يستمر الطلب على الذهب في الارتفاع في المستقبل، وذلك في ظل استمرار ارتفاع معدلات التضخم والمخاطر الجيوسياسية. وتعد المصارف المركزية من أهم المشترين للذهب في العالم، حيث ترى فيه أداة مهمة لمواجهة هذه المخاطر.


المصدر : الشفافية نيوز