أظهرت إسرائيل تغيراً في موقفها من الحرب في غزة، حيث أصبحت أكثر جدية في التعامل مع الملف العسكري.


لم تعد إسرائيل تتعامل مع الحرب في غزة باعتبارها فرصة لتسجيل النقاط أو للحفاظ على ماء الوجه بعد الضربة الكبيرة التي تعرضت لها في 7 تشرين الأول. بل أصبحت تتعامل معها على أنها حرب حقيقية، يتطلب منها الذهاب بعيداً في المواجهة.

 

تضرب إسرائيل عرض الحائط كل التهديدات التي تصلها من الدول العربية، وتستمر في استغلال الغطاء الأمريكي لممارسة العنف تجاه المدنيين في غزة.

 

تشير مصادر مطلعة إلى أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة لجهة قرار المقاومة اللبنانية في التعامل مع الحرب في غزة.

تعتقد إسرائيل أنها مستعدة للمخاطرة ولدفع أثمان كبرى من أجل تحقيق الانتصار في غزة.

ترى المقاومة اللبنانية أن خسارة غزة ستكون بمثابة خسارة لمحور المقاومة، وستبدأ مساراً تراجعياً على الصعيد السياسي والشعبي.

يلعب كلام الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، دوراً مهماً في تحديد مسار الحرب في غزة.

 

تشير المصادر إلى أن إسرائيل غير مقتنعة بإمكانية ذهاب حزب الله إلى حرب إقليمية معها. لذلك فإنها تتعاطى فعلياً مع كل ما يحصل بوصفه تصعيدا له سقف ولا يمكن للحزب أن يتجاوزه.


المصدر : الشفافية نيوز