أدى نقص الوقود في غزة إلى تهديد خدمات المستشفيات، حيث قد تتوقف أجهزة غسل الكلى في المستشفى الإندونيسي، كما توقف مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني بشكل كامل.


قال مدير عام المستشفيات في غزة، الدكتور محمد أبو سليمة، اليوم الخميس، إن 70% من خدمات المستشفى الإندونيسي مهددة بالتوقف بسبب تعطل المولدات لنفاد الوقود.

وأضاف أبو سليمة أن المستشفى يعتمد على المولدات لتوليد الكهرباء، حيث لا تصل الكهرباء من الشبكة العامة بسبب القصف الإسرائيلي المستمر.

وأشار إلى أن المستشفى يعالج أكثر من 2000 مريض يومياً، بينهم مرضى غسيل كلى.

وفي السياق نفسه، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة أوقف عمله بشكل كامل أمس، الأربعاء، نتيجة نفاد الوقود واستمرار الهجمات الإسرائيلية.

وقال قوجة إن المستشفى كان يعالج أكثر من 1000 مريض يومياً، بينهم مرضى سرطان ومرضى عناية مركزة.

وأضاف قوجة أن تركيا على استعداد لتقديم كل الدعم لمواصلة علاج مرضى السرطان الذين خرجوا قسراً من المستشفى التركي الفلسطيني بسبب نقص الموارد.

وأشار إلى أن أنقرة مستعدة لنقل مرضى العناية المركزة الآخرين من الأطفال والكبار في بطيخ إلى تركيا في أقرب وقت ممكن من خلال توفير التنسيق اللازم.

 

يُعد نقص الوقود في غزة أزمة إنسانية خطيرة، حيث يؤثر على خدمات المستشفيات التي تقدم الرعاية الصحية الأساسية للسكان.

وتحتاج السلطات في غزة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة نقص الوقود، حيث يُعد ذلك تهديدًا خطيرًا لصحة السكان.


المصدر : الشفافية نيوز