دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى "هدنة" في الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة، بعد أن قاطعته إحدى المطالبين بوقف إطلاق النار خلال حملة لجمع التبرعات لحملته الانتخابية.


كانت الحاخامة جيسيكا روزنبرج، وهي عضو في حركة "نساء من أجل السلام"، قد قاطعت بايدن قائلة: "باعتباري حاخاما، أريدك أن تدعو إلى وقف إطلاق النار الآن".

ورد بايدن قائلا: "أعتقد أننا بحاجة إلى هدنة. الهدنة تعني إتاحة الوقت لإطلاق سراح السجناء".

وأوضح البيت الأبيض في وقت لاحق أن بايدن كان يشير إلى الرهائن، وليس السجناء، الذين احتجزتهم حماس بعد هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أسفر عن مقتل 1400 شخص واحتجاز أكثر من 200 رهينة.

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس وردت بقصف غزة والتوغل بريا داخل القطاع المحاصر.

 

يمثل موقف بايدن تحولا ملحوظا عن دعمه القوي لإسرائيل في الأسابيع الأولى من الصراع.

وقد تعرض بايدن لانتقادات من جماعات حقوق الإنسان وبعض الديمقراطيين بسبب عدم دعوته إلى وقف إطلاق النار بشكل أسرع.

 

من غير الواضح ما إذا كان موقف بايدن الجديد سيؤدي إلى وقف إطلاق النار، لكن من المرجح أن يلقي الضوء على ضغوط جماعات حقوق الإنسان على الإدارة الأمريكية.


المصدر : الشفافية نيوز