من المتوقع أن يلقي أمين عام حزب الله، السيد حسن نصرالله، خطابًا تهديديًا ضد إسرائيل، لكنه لن يعلن عن أي عمل عسكري مُرتقب.


 

علم موقع "الشفافية" أن كلمة أمين عام حزب الله، السيد حسن نصرالله، المرتقبة غدًا (الجمعة) ستكون عالية السقف ولن تخلو من التهديد والوعيد لإسرائيل، لكن في الوقت عينه لن يُعطي أيّ إشارة لأيّ عمل عسكري مُرتقب.


في هذا السياق أكدت مصادر سياسية لـ "الشفافية" أن إيران لن تجرؤ على فتح أي جبهة بالوكالة  في العواصم التي تحتلها، خصوصًا وأنّها خسرت ورقة "حماس" في هذه الجولة. لذا نراها اليوم تتريث قبل أن تلعب بورقة الحزب خوفًا من خسارتها، بعد الدعم الأميركي المُطلق لإسرائيل.
أضافت المصادر " أن إيران ترغب من خلال إطلالة السيد نصرالله المُقررة غدا (الجمعة) أن تعطي صورة للمجتمع العربي عمومًا والإسلامي خصوصًا أن محورها هو الذي يدافع عن القضية الفلسطينية، في ظل تخاذل الدول الأخرى وتحديدًا العربية".


وجزمت المصادر بأن إيران تُدرك جيدًا حدود اللعبة وهي لن تتجاوزها أبداً، لذلك لن يُقدم حزب الله على أيّ عمل عسكري إلا وفقًا للقواعد المرسومة والمُتفق عليها، خصوصًا وأن قطر دخلت على خط التهدئة بالتنسيق مع طهران. ومن المتوقع أن تظهر نتائج هذه الجهود قريبًا على الساحتين الفلسطينية والعربية.


المصدر : الشفافية نيوز