ضربت العاصفة سيران شمال غرب أوروبا، مصحوبة برياح قوية وأمطار غزيرة، مما أسفر عن مقتل شخص في فرنسا وأدى إلى إغلاق المدارس والمطارات وخدمات السكك الحديدية والعبارات.


في فرنسا، أسفر الطقس العنيف عن مقتل سائق شاحنة إثر سقوط شجرة شمال شرق باريس. كما ترك ما لا يقل عن 1.2 مليون أسرة فرنسية بدون كهرباء.

وحثت السلطات في فينيستير، بريتاني، الناس على البقاء في منازلهم وتجنب الرياح التي بلغت سرعتها 207 كيلومترات في الساعة، مما أدى إلى ورود أنباء عن أمواج يبلغ ارتفاعها 20 مترًا قبالة الساحل.

كانت جزر القنال من بين المناطق الأكثر تضررا في بريطانيا، حيث أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن النوافذ تحطمت واقتلع سقف أحد المنازل في جيرسي، مما أجبر العائلات على الانتقال إلى الفنادق القريبة.

كما تأثر جنوب إنجلترا بشدة، حيث تم إغلاق العديد من المدارس وحثت جمعية الإنقاذ الخيرية التي تنقذ الأرواح في البحر الناس على تجنب الساحل.

وأصدر مكتب الأرصاد الجوية البريطاني تحذيرا باللون الأصفر للندن وجنوب شرق إنجلترا.

 

كما وألغت شركة الخطوط الجوية الهولندية كيه إل إم مئات الرحلات الجوية من وإلى أمستردام، كما ألغيت القطارات الدولية من العاصمة الهولندية إلى باريس، وأغلقت ممرات الشحن في جنوب غرب البلاد.

وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية التي تديرها الدولة أيضًا تحذيرات حمراء يوم الخميس للمناطق الشمالية في غاليسيا وكانتابريا، حيث من المتوقع أن يصل ارتفاع الأمواج إلى تسعة أمتار.

 

تسببت العاصفة في أضرار واسعة النطاق في شمال غرب أوروبا، بما في ذلك انقطاع التيار الكهربائي وفقدان الممتلكات وحالات الطوارئ.

كما أدى الطقس العنيف إلى تأخير الرحلات الجوية والبحرية وتسبب في إغلاق المدارس والشركات.

من المتوقع أن تستمر العاصفة في التأثير على شمال غرب أوروبا خلال الساعات القادمة، حيث من المتوقع أن تضعف تدريجياً.


المصدر : الشفافية نيوز