حرب غزة تعقد ملف رئاسة الجمهورية اللبنانية، وتؤجل انتخاب رئيس جديد للبلاد، حتى جلاء الصورة في غزة، وتقييم تداعيات الحرب والوصول إلى تسوية شاملة في المنطقة.


 وضع ملف رئاسة الجمهورية اللبنانية في مهب الريح، بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، التي أدت إلى تغير المعادلات السياسية في المنطقة، وعقدت ملف انتخاب رئيس جديد للبنان.

ويقول مرجع سياسي، إن ملف رئاسة الجمهورية لن يخرج من ثلاجة الانتظار، قبل جلاء الصورة في غزة، وتقييم تداعيات الحرب والوصول إلى تسوية شاملة بين إيران وإسرائيل، تشمل عددا من دول المنطقة والتنظيمات فيها، ومنها لبنان وحزب الله.

ويضيف المرجع أن الاسماء التي كانت مطروحة لرئاسة الجمهورية، ربما ستسحب من التداول، على الرغم من أن حزب الله سيبقى متمسكا بترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية.

ويتابع المرجع أن حجم التسوية وذيولها وتشعبها هي التي ستفرض الرئيس، وربما فرنجية لن يكون وقتذاك "صالحا مع مقتضيات المرحلة".


المصدر : Akhbar Al Yawm