تواجه الإدارة الأميركية تحديات كبيرة فيما يتعلق بموقفها من النزاع الحالي بين إسرائيل وحماس. في السياق الداخلي الأمريكي، تثير تصريحات الرئيس جو بايدن حول الحاجة إلى "وقفة" للحرب تساؤلات حادة بين الجمهوريين والديمقراطيين.


من جهة، يتهم اليسار الديمقراطي الإدارة بالخضوع لمطالب التيار التقدمي في الحزب وعدم وضوح سياستها تجاه المدنيين الفلسطينيين. في المقابل، تواجه الإدارة انتقادات من اليمين الذي يرى أنها لم تقدم دعمًا قويًا لإسرائيل.

بايدن دعم فكرة "وقف إطلاق النار" وأعرب عن قلقه من معاناة الفلسطينيين في غزة. إلا أن الإدارة الأميركية تواجه تحديات كبيرة في محاولة التوفيق بين مواقف اليمين واليسار.

الإدارة تركز استراتيجيتها على القضاء على حماس وتجنب حرب إقليمية. وفيما تطالب بالامتثال للقانون الدولي وحقوق الإنسان، تظهر تقارير تقديرات لانتهاكات إسرائيل.

بالإضافة إلى ذلك، تظهر تخبّطاً في صياغة سياسات ما بعد الصراع وماذا بعد القتال، مما يجعل نهاية الحرب غامضة بالنسبة للإدارة. تظهر الأمور معقدة بشأن مستقبل غزة والفلسطينيين، وتحتاج الإدارة إلى وضوح أكبر في رؤيتها وخطتها لمرحلة ما بعد النزاع.


المصدر : الشفافية نيوز