يترقب العالم أجمع خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. يأتي هذا الخطاب في خضم حرب إسرائيل على غزة، وهناك العديد من التوقعات حول ما سيقوله نصرالله في خطابه.


في الأيام الأخيرة، كثف حزب الله من هجماته على إسرائيل، بما في ذلك إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة. كما أعلنت المقاومة عن تنفيذ عملية عسكرية ضد مقر الاحتلال في ثكنة زبدين بواسطة مسيّرتين انقضاضيتين هجوميتين (انتحاريتين) مليئتين بكمية من المتفجّرات.

يتوقع المراقبون أن يعلن نصرالله في خطابه عن استنفار محور الممانعة للحظة الفاصلة للانخراط الجماعي في الحرب. كما من الممكن أن يعلن رسمياً دخول قوى الممانعة في العالم الحرب، لتكون أميركا وإسرائيل في مرمى الأهداف.

 

السيناريوهات المحتملة للخطاب

 قد يعلن نصرالله في خطابه عن استمرار حزب الله في الحرب ضد إسرائيل، حتى تحقيق أهدافه.

او قد يعلن نصرالله في خطابه عن استنفار محور الممانعة للحظة الفاصلة للانخراط الجماعي في الحرب.

و من الممكن أن يعلن نصرالله  رسمياً دخول قوى الممانعة في العالم الحرب، لتكون أميركا وإسرائيل في مرمى الأهداف.

 

سيحمل خطاب نصرالله أهمية كبيرة، ليس فقط بالنسبة إلى لبنان وإسرائيل، بل بالنسبة إلى المنطقة والعالم بأسره. فمن المتوقع أن يحدد هذا الخطاب مستقبل الحرب الإسرائيلية على غزة، ومسار العلاقات بين حزب الله وإسرائيل والولايات المتحدة.

 


المصدر : الشفافية نيوز