يشهدت لبنان حالة من الذعر والهلع، بعد إعلان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن موعد خطابه، حيث تهافت اللبنانيون على شراء المواد الأساسية، وخاصة البنزين، خوفا من أي تطورات دراماتيكية في الوضع في البلاد.


وظهرت طوابير طويلة من السيارات في الشوارع، وتحديدا بالقرب من محطات البنزين، في عدد من المناطق اللبنانية، لا سيما في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث تنتشر شعبية حزب الله.

وبحسب المتابعين، فقد بدأ اللبنانيون في شراء المواد الأساسية بشكل مكثف منذ إعلان حزب الله عن موعد خطاب نصرالله، الأسبوع الماضي.

ويأتي هذا الخوف من تطورات دراماتيكية في الوضع في لبنان، في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعاني منها البلاد، والتي أدت إلى نقص حاد في المواد الأساسية، وخاصة البنزين.

وكانت الحكومة اللبنانية قد أعلنت، أمس الخميس، عن بدء شحنات جديدة من البنزين، تهدف إلى تخفيف نقص المعروض في السوق.

ولكن يبدو أن هذه الشحنات لم تتمكن من تهدئة المخاوف لدى اللبنانيين، الذين يخشون من أي تطورات قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية.

 

مخاطر أمنية

ويخشى بعض المحللين أن يؤدي التهافت على شراء المواد الأساسية إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في لبنان، حيث قد يلجأ البعض إلى أعمال شغب أو سرقة، في حال استمرت الأزمة.

وطالبت الحكومة اللبنانية المواطنين بالهدوء والالتزام بالقوانين، مؤكدة أنها تعمل على معالجة الأزمة الاقتصادية.


المصدر : الشفافية نيوز