ضرب زلزال بقوة 5.4 درجة جزيرة إيفيا اليونانية، الجمعة، فيما ضرب زلزال بقوة 6.1 درجة جنوب شرقي إندونيسيا.


وأفاد مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض أن الزلزال اليوناني كان على عمق عشرة كيلومترات، فيما كان الزلزال الإندونيسي على عمق 36 كيلومترا.

وشعر سكان أثينا بالزلزال اليوناني، الذي وقع على بعد حوالي 90 كيلومترا شمال العاصمة اليونانية.

ونصحت السلطات اليونانية السكان بتجنب المباني والطرق القديمة التي حدثت فيها انهيارات صخرية في الماضي.

وقال معهد أثينا الجيوديناميكي إن الزلزال اليوناني أعقبته هزات ارتدادية بلغت قوتها حتى 3.7 درجة.

وفي إندونيسيا، ألحق الزلزال أضرارا طفيفة بمنازل ومبانٍ أخرى في جنوب شرقي البلاد، مما تسبب في بعض الذعر ولكن لم تقع إصابات واضحة.

وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية قد توقعت حدوث أنشطة زلزالية تتخطى الـ6 درجات في الأسبوع الجاري بسبب الاقترانات الكوكبية المثيرة، التي قد تؤثر على قشرة الأرض.

وأثارت تصريحات عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، الذي توقع حدوث الزلزالين، جدلا واسعا، حيث يؤكد العلماء أنه لا توجد أي طريقة علمية تتيح التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها.

 

يُعد هذان الزلزالان الثاني والثالث من نوعهما في الأسبوع الجاري، حيث ضرب زلزال بقوة 5.5 درجة اليونان، الأربعاء.

ويُذكر أن اليونان تقع في منطقة زلزالية نشطة، وتحدث فيها زلازل متكررة.

وتعد إندونيسيا أيضا من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، حيث تقع على خط الزلازل الناري في المحيط الهادئ.


المصدر : الشفافية نيوز