قدمت حركة "حماس" تحديًا كبيرًا لإسرائيل بتواجدها داخل الأنفاق الضيقة والمليئة بالقنابل والأفخاخ تحت قطاع غزة. ردًا على ذلك، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقضاء على الحركة واستخدام التكنولوجيا للتصدي لها.


بدأت وحدة "السامور" التابعة للجيش الإسرائيلي في القتال تحت الأرض، ولكن تواجه تحديات كبيرة في مواجهة المسلحين داخل الأنفاق. يشير تقرير نشرته مجلة "فوربس" إلى أن الطائرات دون طيار قد تكون الحلاقة المثلى للتصدي لهذا التحدي.

تحدي العمل داخل الأنفاق يتضمن صعوبة التحليق للطائرات دون طيار داخل هذه البيئة المحصورة والمليئة بالعقبات. ومن غير الممكن الاعتماد على أنظمة مثل GPS داخل الأنفاق. ولكن هنا تأتي تقنيات مثل "SLAM" للإنقاذ. SLAM تعمل على بناء نموذج ثلاثي الأبعاد للبيئة، مما يسمح للطائرة دون طيار بالتنقل بذكاء دون الحاجة إلى GPS.

شركات مثل "Exyn AI" و "Shield AI" قامت بتطوير طائرات دون طيار مدعومة بالذكاء الاصطناعي قادرة على رسم خرائط للمباني الداخلية والبحث فيها دون إشراف بشري. هذا يمكن أن يزيد من فعالية الجنود في معرفة ما يوجد داخل المباني والأنفاق قبل دخولهم.

إسرائيل أيضًا قامت بتطوير تقنيات مماثلة مثل نظام "Legion-X" الذي يتيح التشارك بين عدة طائرات دون طيار وروبوتات تعمل معًا. تلك التكنولوجيا يمكن أن تكون فعالة في الكشف عن مواقع مقاتلي "حماس" داخل الأنفاق.

على الرغم من التحديات المتعددة في مواجهة الأنفاق، تبدو التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي هي الأدوات الفعالة للتصدي لهذا التحدي المعقد.


المصدر : الشفافية نيوز