حرب غزة..هل من الممكن أن تأثر على معيشة اليمنيين؟
03-11-2023 09:50 PM GMT+02:00
تترقب اليمن بقلق التأثيرات الاقتصادية للحرب الدائرة في قطاع غزة، والتي من المتوقع أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات، وزيادة التضخم، وتراجع التحويلات المالية من الخارج.
اضطراب سعر الصرف
بلغ سعر الدولار الأميركي في المناطق المحررة 1512 ريال يمنياً، متأثراً بالتراجع الملحوظ للتحويلات القادمة من خارج البلاد، سواء عن طريق المغتربين أو المنظمات المانحة.
في المقابل، لم يحدث أي تغيير في أسعار الصرف في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية رغم أزمة الفئات الورقية فيها، وصعوبة الحصول على العملات الأجنبية، والارتفاع الملحوظ في أسعار السلع.
ارتفاع الأسعار
يتوقع الاقتصاديون ارتفاعاً كبيراً للأسعار خلال الأيام المقبلة، بسبب تأثيرات الحرب في غزة، والتي من المتوقع أن تؤدي إلى ارتفاع تكاليف النقل، وارتفاع أسعار الوقود، وتراجع التمويلات الدولية والمنح الموجهة للبلدان التي تعاني من الحروب والأزمات.
حملات جباية الحوثية
شنت الجماعة الحوثية حملات زعمت أنها لضبط ومراقبة الأسعار، خصوصاً أسعار الخبز، بالتزامن مع حملاتها المزعومة لجمع التبرعات لدعم الفلسطينيين في غزة.
لكن هذه الحملات لم تكن ذات تأثير كبير، حيث تواصلت ارتفاعات الأسعار، وسط مخاوف من حدوث أزمات سلعية.
محاولات إصلاح حكومية
أعلنت الحكومة اليمنية أنها تسعى إلى إجراء إصلاحات اقتصادية جذرية، بهدف الحد من التضخم واستقرار أسعار الصرف.
وتشمل هذه الإصلاحات تنظيم المزادات الأسبوعية لبيع العملة الأجنبية، وتعزيز الرقابة على الأسواق، ودعم القطاع الخاص.
خسائر اقتصادية
تقدر الخسائر الاقتصادية لليمن بسبب الحرب بنحو 25 مليار دولار، وهو ما يؤثر سلباً على الاقتصاد الوطني، ويزيد من معاناة المواطنين.
المصدر : الشرق الاوسط