في ظل الحرب في غزة، قطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، فيما استدعت دول أخرى سفراءها من إسرائيل. وتأتي هذه التحركات تعبيرا عن رفض المجتمع الدولي للحرب الإسرائيلية على غزة.


شهدت الأيام الأخيرة تحركات دبلوماسية بين عدد من الدول وإسرائيل، في ظل الحرب الدائرة بين الأخيرة وحركة حماس في قطاع غزة.

بوليفيا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل

اتخذت بوليفيا الخطوة الأقوى حتى الآن، حيث قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بالكامل، واتهمتها بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" خلال عملياتها في قطاع غزة.

دول أخرى تستدعي سفراءها من إسرائيل

فيما قررت دول أخرى اتخاذ خطوة أقل حدة باستدعاء السفراء.

  • كولومبيا: استدعى الرئيس الكولومبي، جوستابو بيترو، سفير بلاده لدى إسرائيل بسبب الأوضاع في غزة.
  • هندوراس: استدعت حكومة هندوراس سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بسبب الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
  • تشيلي: استدعت تشيلي سفيرها في إسرائيل للتشاور، بسبب ما وصفتها بـ"انتهاكات للقانون الإنساني الدولي" في قطاع غزة.
  • الأردن: استدعى الأردن سفيره "بشكل فوري" من إسرائيل، وأبلغ الأخيرة بـ"عدم إعادة سفيرها إلى عمّان".
  • البحرين: غادر السفير الإسرائيلي المملكة، مقابل عودة السفير البحريني من إسرائيل، إضافة إلى "وقف العلاقات الاقتصادية معها".

دلالات هذه التحركات

تأتي هذه التحركات الدبلوماسية في ظل استمرار الحرب في غزة، والتي خلفت مئات القتلى والجرحى من الفلسطينيين، فضلا عن دمار واسع في البنية التحتية للقطاع.

وتمثل هذه التحركات تعبيرا عن رفض المجتمع الدولي للحرب الإسرائيلية على غزة، وانتهاكاتها للقانون الإنساني الدولي.


المصدر : الشفافية نيوز