يواصل دولار السوق السوداء في لبنان استقراره، رغم الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل والتوترات الأمنية التي تحصل يوميًا في الجنوب. ويرجع الخبراء استقرار الدولار إلى عدة عوامل، أهمها التدخل الحكومي والعرض والطلب والخوف من الانهيار.


وبعد مرور شهدر تقريبًا على عملية "طوفان الأقصى" وكل التقلّبات الأمنية التي تحصل في لبنان والتي لا تبشّر بالخير، ما زال الدولار محافظًا على أرقامه ولم يتحرّك.

وفي التفاصيل، يتراوح سعر الصرف صباح اليوم ما بين 89550 و 89700 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

ويرى خبراء اقتصاديون أن استقرار الدولار في السوق السوداء يعود إلى عدة عوامل، أهمها:

  • التدخل الحكومي: يرى بعض الخبراء أن الحكومة اللبنانية تتدخل في السوق السوداء من خلال ضخ الدولارات في السوق، مما يساهم في استقرار سعر الصرف.
  • العرض والطلب: يرى بعض الخبراء أن استقرار الدولار يعود إلى التوازن بين العرض والطلب، حيث ينخفض الطلب على الدولار بسبب انخفاض النشاط الاقتصادي، بينما يرتفع العرض بسبب ضخ الدولارات في السوق من قبل الحكومة.
  • الخوف من الانهيار: يرى بعض الخبراء أن استقرار الدولار يعود إلى خوف المستثمرين من انهيار الليرة اللبنانية، مما يدفعهم إلى شراء الدولارات.

وعلى الرغم من الاستقرار النسبي الذي يشهده دولار السوق السوداء، إلا أن هذا الاستقرار هش ويمكن أن ينهار في أي وقت، خاصة في ظل استمرار الحرب في لبنان والتوترات الأمنية.


المصدر : الشفافية نيوز