تواجه زراعة التبغ في الجنوب اللبناني تحديات كبيرة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة. ورغم جهود إدارة حصر التبغ والتنباك لمساعدة المزارعين، إلا أن الأسعار المتدنية لا تزال تشكل عائقا أمام استمرار هذه الزراعة.


تواجه زراعة التبغ في الجنوب اللبناني تحديات كبيرة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة. ورغم جهود إدارة حصر التبغ والتنباك لمساعدة المزارعين، إلا أن الأسعار المتدنية لا تزال تشكل عائقا أمام استمرار هذه الزراعة.

وبحسب رئيس اتحاد نقابات العاملين في زراعة التبغ والتنباك ونائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه، فإن إدارة الريجي رفعت سعر كيلو التبغ من 5.5 دولارات إلى 6 دولارات في عام 2023، وذلك تحسّساً بالأزمة التي يواجهها المزارعون. إلا أن هذا المبلغ لا يزال دون المستوى المطلوب، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج.

وأضاف فقيه أن بعض المزارعين رفضوا تسليم محاصيلهم التبغية، بينما لجأ آخرون إلى زراعة محاصيل بديلة. وأشار إلى أن عدد المزارعين الذين يزرعون التبغ في الجنوب تراجع بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.

وطالب فقيه الدولة بدعم مزارعي التبغ من خلال تقديم قروض ميسرة لهم ورفع أسعار الشراء. وقال إن هذه الزراعة تشكل جزءاً من الأمن الغذائي الوطني، ولا بد من الحفاظ عليها.


المصدر : الشفافية نيوز