بحث رئيس الوزراء القطري ووزيرة الخارجية الفرنسية الأبعاد الإنسانية في غزة، وأكدا ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية فورية دائمة ومستدامة، وبذل مزيد من الجهود لإغاثة الفلسطينيين.


وأكد رئيس الوزراء القطري ضرورة التنسيق مع الشركاء الدوليين للتوصل إلى هدنة إنسانية فورية دائمة ومستدامة في القطاع.

وقال رئيس الوزراء القطري: "نشهد في الحرب الإسرائيلية استخدام المساعدات الإنسانية كوسيلة للضغط على الشعب المحاصر وعجز المجتمع الدولي على تلبية احتياجات هذا الشعب".

وأكد رئيس الوزراء أن الدوحة عازمة على مواصلة جهودها للوساطة لإطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين.

من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية إن الوضع في منطقة الشرق الأوسط، أصبح "شديد الخطورة ومثيراً للقلق".

وأكدت كولونا ضرورة بذل مزيد من الجهود لإيصال المساعدات الدولية لتخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة، مشيرة إلى أن المؤتمر الإنساني المقرر عقده في 9 نوفمبر (تشرين الثاني) سيتناول احترام القانون الدولي والاحتياجات الأساسية مثل المياه والصحة والطاقة والغذاء.

ولفتت وزيرة الخارجية الفرنسية إلى أن هناك عدداً كبيراً جداً من المدنيين الذين لقوا حتفهم في الغارات على غزة، لا سيما المدارس والمستشفيات والعاملين في المجال الإنساني والصحافيين.

وشددت على ضرورة العمل على إنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل دائم وعادل.


المصدر : الشفافية نيوز