أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات في مصر تراجعًا حادًا في نشاط القطاع الخاص غير النفطي خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث سجل مؤشر مديري المشتريات انخفاضًا إلى 47.9 نقطة، ليواصل بذلك مساره الهبوطي للشهر 35 على التوالي.


 وقد أرجع التقرير هذا الانخفاض إلى عوامل عدة، منها التضخم المرتفع، واضطراب سلاسل التوريد، وشح الدولار.

تدهورت ظروف العمل في مصر خلال شهر أكتوبر الماضي بشكل حاد، حيث سجل مؤشر مديري المشتريات انخفاضاً إلى 47.9 نقطة، ليواصل بذلك مساره الهبوطي للشهر 35 على التوالي.

وأوضح التقرير أن هذا الانخفاض جاء نتيجة لعوامل عدة، منها التضخم المرتفع، واضطراب سلاسل التوريد، وشح الدولار. وقد أدى ذلك إلى تراجع الإنتاج والطلبات الجديدة، وتراجع معدلات التوظيف والمخزون للمرة الأولى منذ شهر يوليو.

وعلى الرغم من هذه العوامل السلبية، أشار التقرير إلى بعض النقاط الإيجابية، مثل انخفاض حجم الأعمال المتراكمة، وارتفاع التوقعات المتعلقة بتوقعات النشاط للعام المقبل.


المصدر : الشفافية نيوز