تصعيد مستمر على الحدود الجنوبية!
05-11-2023 04:27 PM GMT+02:00
تعيش المنطقة الشرق الأوسط حالة من التصاعد والتوتر بين إسرائيل ولبنان، حيث أصيب أربعة أشخاص في بلدة طير حرفا جنوب لبنان يوم الأحد إثر هجوم استهدف سيارة إسعاف. تشير الروايات إلى أن مسيّرة إسرائيلية تعمدت استهداف السيارة، وهو ما أثار غضبًا واستنكارًا شديدين في المنطقة.
بينما لم يُفصح الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي عن تفاصيل محددة تتعلق بهذا الحادث، فقد أعلن أنه تم إطلاق صاروخ اعتراضي تجاه هدف مشبوه عبر الحدود من لبنان.
كما ذكر في وقت لاحق، أنه "أغار على خلية مخربين حاولت إطلاق قذائف من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الإسرائيلية في منطقة رأس الناقورة".
وأضاف: "خلال الغارة تم رصد سيارتين تصلان إلى المنطقة التي عملت منها الخلية. نؤكد أن الغارة كانت تستهدف خلية المخربين ولم تستهدف السيارتين".
ولم يوضح الجيش الإسرائيلي ما إذا كانت سيارة الإسعاف التي تحدثت عنها الوكالة اللبنانية ضمن السيارتين أم لا.
هذه الأحداث تأتي في سياق تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، حيث تتبادل حركة حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية إطلاق الصواريخ والاشتباكات عبر الحدود. هذا التصعيد بدأ عقب اندلاع حرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في أكتوبر.
حملت هذه الحرب أسوأ أعمال العنف على الجبهة منذ الحرب في عام 2006، وعلى الرغم من أن التصاعد بشكل رئيسي محصور في المنطقة الحدودية، إلا أن تأثيره يمتد إلى أكبر توترات في المنطقة.
في هذا السياق، أعلن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، يوم الجمعة، أن التصعيد على الحدود اللبنانية سيتوقف على تطورات الأحداث في غزة والإجراءات الإسرائيلية تجاه لبنان. تم تسجيل وفاة نحو 60 عضوًا من حزب الله جراء هذا التوتر الجديد.
في المقابل، أعلنت إسرائيل أنها ليس لديها مصلحة في تصعيد الصراع على جبهتها الشمالية. وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الشهر الماضي، حزب الله من فتح جبهة ثانية للحرب، محذرًا من أن ذلك سيستدعي ضربات إسرائيلية مضادة بحجم كبير وسيجلب الدمار على لبنان.
المصدر : الشفافية نيور