بعد 29 يومًا من عملية "طوفان الأقصى" لحماس، أعلنت وزارة العمل الإسرائيلية فقدان 760 ألف وظيفة. القطاعين الأكثر تضررًا هما البناء ومطاعم الأغذية والمشروبات. أصبح نصف مليون إسرائيلي عاطلين عن العمل، وأجبر 276 ألف جندي احتياط على البقاء بدون عمل. ويحذر خبراء إسرائيليون من تدهور الوضع الاقتصادي وضرورة اتخاذ إجراءات فورية.



ذكرت وزارة العمل الإسرائيلية أن حوالي 760 ألف مواطن إسرائيلي فقدوا وظائفهم بعد 29 يومًا من إطلاق كتائب القسام التابعة لحماس عملية "طوفان الأقصى".

وأشارت الوزارة إلى أن قطاعي البناء ومطاعم الأغذية والمشروبات كانا الأكثر تأثرًا بفقدان الوظائف. وبحسب البيانات الرسمية، أصبح نحو 276 ألف جندي احتياط عاطلين عن العمل، وتم إجلاء 127 ألف عامل من وظائفهم في غلاف غزة وعلى الحدود اللبنانية، بينما غاب 183 ألف أبوين عن العمل. ويتوقف 319 ألف عامل عن العمل جزئيًا أو كليًا بسبب الحرب.

قطاع البناء فقد 86 ألف وظيفة، وقطاع خدمات الأغذية والمشروبات فقد 62 ألف وظيفة. وتم وضع 70% من العمال في إسرائيل في إجازة غير مدفوعة الأجر، بينما تم فصل البقية نهائيًا من وظائفهم.

مسح أجراه المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل كشف أن 65% من الشركات في الشمال والجنوب فقدت أكثر من 50% من إيراداتها بسبب "طوفان الأقصى" والحرب على غزة. تحذر كبار الخبراء الإسرائيليين من تدهور الوضع الاقتصادي وتحث الحكومة على اتخاذ إجراءات فورية لمواجهة هذا التحدي الاقتصادي.


المصدر : الشفافية نيور