في تصريحات لصحيفة صنداي تايمز البريطانية، حذر مصرفيان كبيران، لاري فينك، الرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك"، وجيمي ديمون، رئيس بنك "جيه بي مورغان"، من مخاطر حدوث ركود عالمي، بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا والصراع في الشرق الأوسط.


قال فينك إن العالم يواجه "مستقبلًا جديدًا تمامًا" بسبب مزيج من الحرب الروسية الأوكرانية وهجوم حماس على إسرائيل.

وأضاف أن الخوف المتزايد من الصراعات يؤدي إلى تراجع الاستهلاك، مما قد يؤدي إلى ركود في أوروبا والولايات المتحدة.

من جانبه، قال ديمون إن الحرب بين إسرائيل وحماس والغزو الروسي لأوكرانيا "مخيفين للغاية ولا يمكن التنبؤ بهما".

وأضاف أن هذه الأحداث الجيوسياسية "خطيرة للغاية" ويمكن أن يكون لها "تأثيرات بعيدة المدى" على الاقتصاد العالمي.

تشير تصريحات المصرفيين إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا والصراع في الشرق الأوسط يشكلان تهديدًا خطيرًا للاقتصاد العالمي.

ويمكن أن يؤدي استمرار هذه الصراعات إلى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة البطالة.

وتأتي تعليقات ديمون بعد ثلاثة أسابيع من تصريحات مماثلة له قال فيها إن العالم ربما يعيش "أخطر وقت منذ عقود"، مشيرا إلى أنه ربما ستكون للحرب المتصاعدة "تأثيرات بعيدة المدى" على أسعار الطاقة، وتكاليف الغذاء، والتجارة الدولية،.

وكان خبراء حذروا من قبل من أن الاقتصاد العالمي لن يتحمل صدمة كبيرة أخرى، خاصة بعد تعرضه لسلسلة من الصدمات على مدى السنوات الأربع الماضية، بداية من جائحة كوفيد، والتضخم في مرحلة ما بعد كوفيد، والحرب بين روسيا وأوكرانيا.