في تصاعد للصراع في قطاع غزة، قامت إسرائيل بقطع خدمات الاتصالات والإنترنت للمرة الثالثة منذ بدء الحرب مع حماس. تضررت خدمات الاتصال في المنطقة بشكل كبير، وسط تقارير عن هجمات إسرائيلية على مدينة غزة وعائلات مدنية، مما أسفر عن ارتفاع كبير في عدد الضحايا المدنيين. يتزايد القلق الدولي حيال التصاعد العنيف للصراع في الشرق الأوسط وتداعياته على المنطقة.


أعلنت وزارة الاتصالات الفلسطينية يوم الأحد عن فصل إسرائيل للمسارات الدولية للاتصالات للمرة الثالثة، مما أسفر عن قطع جميع خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة. وأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (جوال) أيضًا عن انقطاع كامل لخدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة بعد قطع المسارات الرئيسية التي أعيد وصلها سابقًا من الجانب الإسرائيلي.

هذا الانقطاع هو الثالث من نوعه منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة في السابع من أكتوبر. وقام الجيش الإسرائيلي بشن غارات عنيفة وغير مسبوقة على مدينة غزة بعد قطع الاتصالات والإنترنت في القطاع.

أيضًا، ذكرت وسائل إعلام أن الجيش الإسرائيلي استهدف عائلة أبو حصيرة بالقرب من ميناء غزة، وأسفر ذلك عن وفاة العديد من النساء والأطفال الذين كانوا في منزل العائلة والمنازل المحيطة به.

وبعد مرور 30 يومًا على بدء عملية "طوفان الأقصى"، يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة، وتتزايد المخاوف الدولية من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد القتلى قد ارتفع إلى 9770، من بينهم 4800 طفل و2550 سيدة، وأن 70% من القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي على غزة كانوا من النساء والأطفال. وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية في غزة إلى أن عدد الضحايا تجاوز الـ 37 ألف شخص.

على الجانب الإسرائيلي، قتل أكثر من 1400 شخص، بينهم مئات من العسكريين.


المصدر : الشفافية نيور