في الأيام الأخيرة، أثارت تصريحات الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، تفاقم الصراعات العسكرية في الشرق الأوسط إلى مستوى يثير قلق العديد من الجهات. تسلط تلك التصريحات الضوء على التوترات الحالية في المنطقة والتأثيرات الإقليمية والدولية لهذه الصراعات. يعزز الرئيس الصربي في تصريحاته الاهتمام بتطورات الشرق الأوسط ويسلط الضوء على أهمية فهم السياق والتحديات التي تواجه المنطقة. في هذا السياق، سنستكشف تفصيلات تلك التصريحات وسنبحث في تأثيرها المحتمل على الساحة الدولية والسياسات الإقليمية والدولية.



أعلن الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، توقعه بتصاعد الصراعات العسكرية في الشرق الأوسط إلى مستوى حرب عالمية، نظرًا لأن الجميع شهدوا ضعف أقوى قوة في المنطقة.

في تصريح مساء الأحد، أشار فوتشيتش إلى أن الصراع في قطاع غزة أثر بشدة على العواطف في جميع أنحاء العالم، خاصة بين المسلمين واليهود. وأضاف أن حتى في حالة وقف إطلاق النار وتوقيع هدنة، تبقى القوى الإقليمية متواجدة وتترقب الفرصة لزيادة تأثيرها. ولاحظ أن إسرائيل تسعى إلى حل القضايا بطرق تحافظ على أمنها في المستقبل القريب، وهو أمر يعتبره صعبًا للغاية. وشدد على أن الضعف الذي أظهرته إسرائيل أثر على وجهة نظر العديد من الأطراف في الشرق الأوسط، وأكد أن هذا الوضع لن يتغير بسهولة.

كما أشار إلى أن الناس قد يعتقدون أن هذه الصراعات هي صراعات إقليمية فقط وليست حروبًا عالمية، ولكنه أعرب عن توقعه بأننا نقترب من مستوى حرب عالمية. أوضح أن هناك تشابهًا بين الوضع الحالي والحروب العالمية الأولى والثانية، على الرغم من وجود اختلافات. وختم تصريحه بالتحذير من أن في حالة اندلاع صراع إقليمي جديد، قد تكون الأطراف نفسها مرة أخرى.


المصدر : الشفافية نيور