تستضيف المملكة العربية السعودية يوم الخميس المقبل مؤتمرًا اقتصاديًا سعوديًا عربيًا أفريقيًا، يهدف إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة والدول العربية والأفريقية. ويشارك في المؤتمر قادة وصانعو القرار ونخبة من المسؤولين من الدول المشاركة، ويتناول عددًا من الموضوعات الاقتصادية المهمة، من بينها الأمن الغذائي، والطاقة، والصناعة، والسياحة. وتجري الحكومة السعودية تحركات واسعة لتعزيز الفرص الاستثمارية مع جميع البلدان، حيث استضافت في يونيو الماضي مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين.


تستضيف المملكة العربية السعودية يوم الخميس المقبل مؤتمرًا اقتصاديًا سعوديًا عربيًا أفريقيًا، يشارك فيه قادة وصانعو القرار ونخبة من المسؤولين من الدول العربية والأفريقية.

وتستضيف الرياض فعاليات المؤتمر الاقتصادي، بمشاركة قادة المال والأعمال والاستثمار من القطاعين الحكومي والخاص، والاتحادات التجارية، والمنظمات الدولية، والشخصيات البارزة في الأوساط الأكاديمية ومراكز الفكر، وذلك في فندق هيلتون بمدينة الرياض.

يأتي المؤتمر امتدادًا لجهود المملكة في تعزيز التعاون والتنسيق الاقتصادي والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة لدى البلدين.

ويهدف المؤتمر إلى ترسيخ دعائم الشراكة السعودية والعربية والأفريقية في عدد من الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، بما في ذلك تحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز الشراكة الزراعية والصناعية والتعدينية والتجارية، وعقد شراكات جديدة بين الكيانات الأفريقية والسعودية.

كما يهدف المؤتمر إلى توفير منصة للمصدرين والمستوردين من الجانبين، واستعراض فرص التعاون في قطاع الطاقة واستدامتها لتمكين وتعزيز النمو الاقتصادي.

ويُذكر أن فعاليات المؤتمر تشتمل على سبع جلسات، تسلط الضوء على جملة من الموضوعات، من أبرزها:

دور شراكات الطاقة المستدامة وأهميتها في تيسير الوصول لمصادر الطاقة.
تعزيز أطر التعاون لتحقيق الأمن الغذائي.
الاستثمار في تطوير الأعمال والبنى التحتية ورأس المال البشري.
الصناعة والتعدين.
تسخير السياحة من أجل النمو.
تعزيز التعاون لتحقيق التنمية المستدامة.
كما سيشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات.