اعلان الهلال الأحمر الفلسطيني عن حجم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بسبب انقطاع وسائل الاتصال. انقطاع شركة الاتصالات الفلسطينية بالتل يعرض ما يقرب من 2.3 مليون مدني لصعوبة في الوصول إلى الرعاية الطبية. إضافةً إلى ذلك، إسرائيل فصلت مسارات الاتصالات للمرة الثالثة، مما أثر على كافة خدمات الاتصالات والإنترنت. تصاعد التوترات أيضًا مع تقارير عن قصف منازل سكنية في عدة مناطق بغزة.



في تطور مؤلم، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن تعذر وصول حوالي 2.3 مليون مدني في قطاع غزة إلى الرعاية الطبية الطارئة نتيجة لانقطاع وسائل الاتصال الحديث داخل القطاع. في وقت سابق من مساء يوم الأحد، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية بالتل عن توقف خدمات الاتصالات والإنترنت مرة أخرى في قطاع غزة. وأشارت إلى أن حوالي 2.3 مليون مدني في غزة يعانون من انقطاع الاتصالات للمرة الثالثة منذ بدء التصعيد الحالي.

بالإضافة إلى ذلك، أكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية قطع إسرائيل للمرة الثالثة للمسارات الدولية للاتصالات، مما أدى إلى قطع كافة خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة. وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أيضًا عن انقطاع اتصالاتها بمعظم موظفيها داخل قطاع غزة.

تزامنًا مع هذا الوضع الصعب، شهدت مناطق متعددة في قطاع غزة قصفًا من قبل الطيران الإسرائيلي، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الأشخاص في المنازل السكنية في مناطق مثل غرب دير البلح وأحياء الزيتون والنصر والشيخ رضوان ومخيم البريج والفاخورة بجباليا والنصيرات ومخيم البريج وحي الشجاعية وبيت لاهيا وحي النصر.


المصدر : الشفافية نيور