أعلنت الولايات المتحدة، وصول أكبر غواصاتها إلى الشرق الأوسط، وهي غواصة من طراز "أوهايو" تحمل صواريخ بالستية نووية.


وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترات متزايدة، بعد تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وسط مخاوف من توسع المواجهات إلى حرب إقليمية أوسع.

وتعتبر غواصة "أوهايو" من أكبر غواصات الصواريخ الباليستية في العالم، حيث تستطيع كل غواصة أن تحمل 24 صاروخ ترايدنت النووي، بالإضافة إلى العديد من الأسلحة التقليدية.

وتعد هذه الغواصة رادعًا نوويًا متنقلًا للولايات المتحدة، ويمكنها البقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 3 أشهر.

ويرى محللون أن وصول هذه الغواصة إلى الشرق الأوسط هو رسالة واضحة لإيران، التي تمتلك برنامجًا نوويًا مثيرًا للجدل.

وقالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأميركية إن وصول الغواصة "أوهايو" يرسل رسالة إلى إيران مفادها أن الولايات المتحدة مستعدة للرد بقوة إذا لزم الأمر.

وأضافت المجلة أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط، في مواجهة التهديدات الإيرانية.


المصدر : الشفافية نيوز