يستعد تكتل "الجمهورية القوية" النيابي التابع لحزب "القوات اللبنانية"، لتحرك قريب من أجل تنفيذ اقتراح القانون الذي تقدّم به نهاية الشهر الماضي، والذي يتضمن تمديد رتبة عماد لاتاحة استمرار قيادة الجيش.


وقالت مصادر مطلعة في التكتل، إنّ هناك خطوات عملية ستعلن في حينه، من "أجل الحفاظ على العمود الفقري الأساسي المتبقي للبنان"، في إشارة إلى الجيش اللبناني.

ويأتي هذا التحرك، فيما لا يزال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي دائباً في الدفاع عن بقاء قائد الجيش العماد جوزاف عون في منصبه. وقال أمس في افتتاح دورة مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان :»ليس من مصلحة الدولة اليوم إجراء أي تعديلات في القيادة، بل المطلوب بإلحاح انتخاب رئيس للجمهوريّة، فتسلم جميع المؤسّسات».

 

يؤكد تكتل "الجمهورية القوية" أنّه يسعى لتمديد ولاية العماد عون قائداً للجيش، وذلك "للحفاظ على المؤسسة العسكرية، وضمان استمراريتها في أداء مهامها الدستورية".

ويقول التكتل في بيان له: "إنّ تمديد ولاية العماد عون هو أمر ضروري، في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها لبنان، والتي تتطلب وجود قيادة قوية للجيش، قادرة على حماية الوطن وحفظ أمنه".

 

يدعم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، سعي تكتل "الجمهورية القوية" لتمديد ولاية العماد عون قائداً للجيش.

وقال البطريرك في كلمته أمس: "إنّ استمرار العماد عون في قيادة الجيش هو أمر مهم، في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها لبنان".

 

في حال نجح تكتل "الجمهورية القوية" في تمديد ولاية العماد عون قائداً للجيش، فإنّ ذلك سيؤدي إلى تأجيل عملية اختيار قائد جديد للجيش، إلى حين انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

 


المصدر : الشفافية نيوز