تمثل تقنيات الذكاء الاصطناعي ثورة في العديد من المجالات، بما في ذلك صناعة التكنولوجيا والترفيه. ومع ذلك، فإن لهذه التقنيات مخاطر محتملة على النساء والمراهقات، لا سيما في مجال إنشاء صور ومقاطع إباحية مفبركة.


يمثل ظهور صور الذكاء الاصطناعي خطراً خاصاً على النساء والمراهقات، إذ إن الكثير منهن غير مستعدات لمثل هذا الظهور. قد تؤدي هذه الصور إلى مضايقة أو ترهيب النساء والمراهقات، أو حتى إلى تعرضهن للاستغلال الجنسي.

 

تزايدت مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء صور ومقاطع إباحية مفبركة، في ظل إمكانية استخدام أدوات سهلة لتعرية الأشخاص في الصور. يمكن استخدام هذه الأدوات لإنشاء صور إباحية مفبركة للأشخاص دون موافقتهم، مما قد يؤدي إلى ضرر نفسي ومعنوي كبير.

هناك عدد من الحلول الممكنة للحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي، منها زيادة الوعي بمخاطر الذكاء الاصطناعي وتطوير تقنيات للكشف عن الصور ومقاطع الفيديو المفبركة بالاضافة الى تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء الصور ومقاطع الفيديو الإباحية.

 

تدعو منظمات حقوق الإنسان إلى اتخاذ إجراءات فورية للحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي على النساء والمراهقات. وتؤكد هذه المنظمات أن هذه المخاطر تشكل انتهاكا لحقوق الإنسان، وأنها يجب أن تحظى باهتمام كبير من قبل الحكومات والشركات.


المصدر : الشفافية نيوز