أعلن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، عن إجراءات استثنائية لضمان استفادة المضمونين من التقديمات الصحية، وذلك في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.


وتشمل هذه الإجراءات السماح للمضمونين الاختياريين الذين لم يتمكنوا من تسديد اشتراكاتهم بالاستمرار من الاستفادة من تقديمات الصندوق، وذلك من خلال إلغاء الترك الحكمي المنظم للمضمونين الاختياريين عن الفترة الممتدة من 1 مارس 2020 ولغاية 31 أكتوبر 2023، شرط تسديد كامل الاشتراكات المتوجبة عليهم من تاريخ الانقطاع ولغاية آخر مدّة استحقاق، خلال مهلة أقصاها 31 يناير 2024.

كما تشمل الإجراءات تمديد جميع افادات التسجيل والمتابعة الصادرة عن الجامعة اللبنانية للعام الدراسي 2022-2023، وبصورة استثنائية، لغاية 31 ديسمبر 2023، وبالتالي استمرارية استفادة الطلّاب المضمونين الذين يتابعون دراستهم من التقديمات الصحيّة، سواء بصورة شخصية أو على عاتق ذويهم (أهاليهم) لغاية 31 ديسمبر 2023.

ويأتي هذا الإعلان في إطار الجهود التي يبذلها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لضمان حق المضمونين برعاية صحيّة لائقة، خاصة وأن المدير العام للصندوق، الدكتور محمد كركي، يسعى بكل الامكانيّات المتاحة الى زيادة قيمة التقديمات الصحيّة والاجتماعية لتعود الى ما كانت عليه سابقاً وليعاود الضمان لعب دوره الأساس كصمام للأمان الصحّي لثلث الشعب اللبناني.

 

أشادت نقابة الأطباء في لبنان بالإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ووصفتها بأنها "خطوة إيجابية تساهم في ضمان استفادة المضمونين من التقديمات الصحية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد."

من جهته، قال الدكتور محمد كركي، مدير عام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، إن "هذه الإجراءات تأتي في إطار حرص الصندوق على ضمان حق المضمونين برعاية صحيّة لائقة، خاصة وأن الضمان الاجتماعي هو المسؤول عن تأمين الرعاية الصحية لثلثي الشعب اللبناني."


المصدر : الشفافية نيوز