استنكر رئيس "جمعية قل لا للعنف" الاعلامي طارق ابو زينب، في بيان، ما يتعرض له الإعلاميون والصحافيون في لبنان من تهديدات ومضايقات بسبب آرائهم وتحقيقاتهم المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي.


وقال ابو زينب إن هذه التهديدات و المضايقات تهدف إلى قمع حرية الرأي والتعبير لدى النشطاء والإعلاميين والصحافيين في لبنان، وإلى منع تداول المعلومات الصحيحة والموضوعية حول الأحداث الجارية.

وأضاف أبو زينب أن هذه التهديدات و المضايقات تتزامن مع استمرار اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي على لبنان، و مع استمرار معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة من القصف الإسرائيلي و الحصار.

وأكد أبو زينب أن جمعية قل لا للعنف ترفض هذه الممارسات القمعية، و تدعو إلى حماية حرية الرأي والتعبير في لبنان.

 

أشادت نقابة الصحفيين في لبنان ببيان رئيس جمعية قل لا للعنف، ووصفته بأنه "موقف جريء يعبر عن قلق النقابة البالغ من استمرار انتهاكات حرية الصحافة في لبنان".

من جهته، قال الصحفي محمد أمين، عضو نقابة الصحفيين، إن "هذه التهديدات و المضايقات تهدف إلى إرهاب الصحفيين ومنع نشر الحقائق".

وأضاف أمين أن "الصحفيين في لبنان يدركون هذه المخاطر، لكنهم سيواصلون عملهم المهني بكل شجاعة ومسؤولية".


المصدر : الشفافية نيوز