وصل الموفد الأميركي الخاص لشؤون أمن الطاقة العالمي آموس هوكستين إلى بيروت، في زيارة تهدف إلى احتواء التصعيد في جنوب لبنان. وتأتي زيارة هوكستين قبل أيام من الإطلالة الثانية للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، والتي من المتوقع أن يعلن فيها عن نتائج المفاوضات.


وتأتي زيارة هوكستين بعد أيام من تصعيد إسرائيلي ضد لبنان، حيث أطلقت طائرات إسرائيلية هجمات على مواقع حزب الله في جنوب لبنان، مما أسفر عن مقتل مدنيين لبنانيين.

وخلال زيارته، سيلتقي هوكستين بكبار المسؤولين اللبنانيين، بما في ذلك رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وقائد الجيش العماد جوزاف عون.

وسيحمل هوكستين رسالة من الولايات المتحدة إلى لبنان، تؤكد فيها دعم الولايات المتحدة للبنان وتدعو إلى التهدئة.

ومن المتوقع أن يبحث هوكستين مع المسؤولين اللبنانيين سبل إعادة إطلاق مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، التي توقفت في مايو الماضي.

 

تداعيات الزيارة

من المتوقع أن تؤدي زيارة هوكستين إلى انخفاض التوتر بين لبنان وإسرائيل، على الأقل في المدى القصير.

وإذا نجحت الولايات المتحدة في إقناع إسرائيل بالتهدئة، فقد تؤدي ذلك إلى إعادة إطلاق المفاوضات بشأن ترسيم الحدود البحرية.

ولكن، من المتوقع أن تستمر الخلافات بين لبنان وإسرائيل حول الحدود البحرية، مما قد يؤدي إلى تصعيد جديد في المستقبل.


المصدر : الشفافية نيوز