ألقى الملك تشارلز الثالث خطاب العرش في افتتاح البرلمان البريطاني، في أول مناسبة رسمية له كملك. وجاء الخطاب بعد موكب مهيب شهد انتقال تشارلز من قصر باكنغهام إلى وستمنستر بعربة رسمية.


ارتدى الملك تشارلز الثالث تاج الدولة الإمبراطوري، الذي ارتداه بعد حفل تتويجه في شهر مايو/أيار الماضي.

بعد وصول تشارلز إلى مجلس البرلمان من قصر باكنغهام، دخل غرفة الملابس، حيث ارتدى، إلى جانب تاج الدولة الإمبراطوري، رداء البرلمان الاحتفالي الذي يتميز بقطار مخملي طويل أحمر قرمزي مع تطريز ذهبي.

ومن الشعارات الملكية الأخرى التي ظهرت خلال الحفل درع الصيانة وهو قبعة من المخمل القرمزي المبطن بفرو القاقم والذي يرمز إلى النبل أو الشرف الخاص.

وهناك أيضا سيف الدولة وهو سيف يرمز إلى القوة والسلطة العليا للملك التي منحها الله لهم.

والخطاب تكتبه الحكومة ويلقيه الملك ويتضمن جدول أعمال الحكومة للدورة البرلمانية المقبلة ويحدد السياسات والتشريعات المقترحة ويُكتب تقليديا على ورق من جلد الماعز.

وتضمن الخطاب جدول أعمال الحكومة للدورة البرلمانية المقبلة، بما في ذلك خطط لزيادة الإنفاق على الرعاية الصحية والتعليم والدفاع.

كما تعهد الملك بتعزيز "العمل المشترك" بين المملكة المتحدة ودول الكومنولث.

وفي ختام الخطاب، قال الملك: "أدعو جميع مواطني المملكة المتحدة إلى العمل معًا من أجل مستقبل أفضل".

 

حضر الافتتاح الرسمي للبرلمان عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك رئيس الوزراء ريشي سوناك، وزعيم المعارضة كير ستارمر، وزعماء الأحزاب السياسية الأخرى.

كما حضر الحفل العديد من الملوك والأمراء والملكات من دول الكومنولث.

 

يمثل افتتاح البرلمان البريطاني حدثًا تقليديًا يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر.

ويتضمن الحفل موكبًا مهيبًا وخطابًا للملك أو الملكة.

 

يمثل خطاب العرش أول خطوة للملك تشارلز في بدء عهده.

ومن المقرر أن يلقي الملك خطابات أخرى خلال العام البرلماني، بالإضافة إلى حضور المناسبات الرسمية الأخرى.


المصدر : الشفافية نيوز