في كلمته الأخيرة، طمأن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله اللبنانيين بقوله أن الحرب ليست وشيكة، لكن ما قاله في الوقت نفسه يشير إلى أن مصير البلد بيد جهات خارجية، وأن اللبنانيين ليس لهم أي دور في اتخاذ القرار بشأن الحرب أو السلام.


يرى معارضون لحزب الله أن النزاع بين الحزب ومعارضيه هو نزاع بين لبنان كدولة مستقلة وحزب الله كميليشيا تابعة لإيران. ولذلك، فإن الحل يكمن في بناء دولة قوية قادرة على حماية نفسها من أي تدخل خارجي.

ولكن، في ظل الواقع الحالي، حيث يسيطر حزب الله على معظم مفاصل الدولة، فإن هذا الحل يبدو بعيد المنال. لذلك، تركز المعارضة حالياً على العمل على المستوى الرسمي لمنع حزب الله من زج لبنان في أي حرب.

وتهدف المعارضة إلى تحقيق هذا الهدف من خلال العمل على تشكيل جبهة وطنية موحدة ضد حزب الله، ودعم مواقف لبنان الرسمية التي ترفض التدخل الخارجي.

يرى معارضون لحزب الله أن هذا النهج هو الخطوة الأولى نحو بناء دولة قوية قادرة على حماية نفسها من أي تدخل خارجي.


المصدر : الشفافية نيوز