كشف مصدر سياسي مقرّب من حزب الله، أن الإعلان عن إطلالة ثانية للأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، يوم السبت المقبل، يعني وجود مفاجأة جديدة وتطوّرات تتعلق بحدث امني مرتقب.


وأضاف المصدر أن "الخطاب الجديد للسيد نصرالله سيكون بمثابة تصعيد في حدة الخطاب السياسي والعسكري للحزب، ورسالة إلى إسرائيل والولايات المتحدة، بأن الحزب يستعد لحدث أمني كبير".

وعلمت "الديار" أن رئيس مجلس النواب نبيه بري، عقدَ سلسلة إجتماعات على مستوى قيادة حركة أمل، التي نشرت عناصرها بشكل واسع في قرى الجنوب بالتنسيق مع حزب الله، لتنضم الى صفوف المقاومين، الذين باتوا يشملون احزاباً من مختلف الافرقاء المؤيدين للخط المقاوم.

وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز قدرات حزب الله العسكرية، استعداداً لحدث أمني مرتقب، وسط مخاوف من اندلاع حرب في المنطقة.


المصدر : الشفافية نيوز