في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وحماس، تلجأ كلتا الدولتين إلى استخدام تكنولوجيا التشويش على الصواريخ كسلاح جديد في الصراع.


تعتمد تكنولوجيا التشويش على الصواريخ على إرسال إشارات إلكترونية متداخلة مع إشارات الصواريخ الموجهة، مما يؤدي إلى تعطيل أو تشويه هذه الإشارات. يمكن أن يؤدي هذا إلى فقدان الصواريخ لتوجيهها، أو إلى توجيهها إلى أهداف غير مقصودة.

 

أنواع تكنولوجيا التشويش على الصواريخ

التشويش الراداري: يستخدم هذا النوع من التشويش موجات الراديو لتشويش إشارات الصواريخ الموجهة بالرادار.

التشويش الكهرومغناطيسي: يستخدم هذا النوع من التشويش مجموعة واسعة من الموجات الكهرومغناطيسية، بما في ذلك موجات الراديو والموجات فوق الصوتية، لتشويش إشارات الصواريخ الموجهة.

التشويش البصري: يستخدم هذا النوع من التشويش الضوء لتشويش إشارات الصواريخ الموجهة بالليزر.

 

استخدمت إسرائيل تكنولوجيا التشويش على الصواريخ بشكل مكثف خلال الحرب الأخيرة على غزة. وقد نجحت هذه التكنولوجيا في اعتراض عدد كبير من الصواريخ التي أطلقتها حماس على إسرائيل.

من جانبها، تسعى حماس إلى تطوير قدراتها في مجال تكنولوجيا التشويش على الصواريخ، وذلك لتقليل فعالية هذه التكنولوجيا الإسرائيلية. وقد نجحت حماس في تطوير بعض القدرات في هذا المجال، لكنها لا تزال متأخرة عن إسرائيل.

 

يواجه استخدام تكنولوجيا التشويش على الصواريخ بعض المخاطر والتحديات، فيمكن أن يؤدي التشويش على الصواريخ إلى إصابة المدنيين إذا لم يتم استخدامه بعناية. كما يمكن أن يؤدي التشويش على الصواريخ إلى تعطيل الأنظمة الإلكترونية الأخرى، مثل الاتصالات والكهرباء. ويمكن أن تتطور الصواريخ لتكون مقاومة للتشويش، مما يقلل من فعالية هذه التكنولوجيا.

 

ومن المتوقع أن تستمر تكنولوجيا التشويش على الصواريخ في التطور في السنوات القادمة، حيث سيصبح هذا السلاح أكثر أهمية في الصراعات المسلحة.


المصدر : الشفافية نيوز