وصل المبعوث الأميركي الخاص بملف إيران آموس هوكشتاين إلى بيروت في زيارة مفاجئة، في محاولة لفرض تهدئة على الحدود الجنوبية اللبنانية. وحاول هوكشتاين تسويق تهديدات أميركية لحزب الله بوقف التصعيد في الجنوب، لكن حزب الله رفض التهديدات وأصر على دعم المقاومة الفلسطينية.


وصل المبعوث الأميركي الخاص بملف إيران آموس هوكشتاين إلى بيروت في زيارة مفاجئة، يوم الأربعاء، في محاولة لفرض تهدئة على الحدود الجنوبية اللبنانية.

واجتمع هوكشتاين مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، إضافة إلى قائد الجيش العماد جوزاف عون واللواء عباس إبراهيم، رئيس جهاز الأمن العام.

وبحسب معلومات خاصة بـ “ليبانون ديبايت”، فإن هوكشتاين لم يحمل جديداً بشأن التهديدات التي سبق أن أطلقها الرئيس الأميركي جو بايدن شخصياً، كما سبقه إليها كل الوسطاء الأميركيين والسفيرة الأميركية دورثي شيّا.

وحاول هوكشتاين تسويق أمرين: الأول الالتزام بالقرار 1701 وعدم التصعيد في الجنوب. والثاني الخوف من تدهور الأمور في ظل ترك حزب الله الحرية للفصائل الفلسطينية العمل من الجنوب والتسبب بتدهور الأمور.

ويرى الأميركيون أن حزب الله يضبط إيقاع المعركة، لكن يحمّلونه المسؤولية عن تصرفات الفصائل الفلسطينية لأنه يستطيع التحكّم أيضاً بمجريات الأمور.

ورفض حزب الله التهديدات الأميركية، وأكد أنه سيواصل دعم المقاومة الفلسطينية في حربها ضد الاحتلال الإسرائيلي.

واعتبر حزب الله أن زيارة هوكشتاين محاولة أميركية لإملاء شروط على لبنان، ورفض التدخل الأميركي في شؤونه الداخلية.


المصدر : الشفافية نيوز