في الأيام الأخيرة، شهدت منطقة الشرق الأوسط تصاعدًا ملحوظًا في الأحداث، حيث أثرت المواجهات في قطاع غزة بشكل كبير على الأوضاع في لبنان وإسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، أدى الصراع في غزة إلى تعثر ملف الرئاسة اللبنانية، مما يشير إلى أن الوضع قد يزداد تعقيدًا في الأيام المقبلة.


على خلفية هذه التطورات، أعرب  عن قلقه إزاء مستقبل المنطقة، حيث أكد أن مرور شهر على بدء المواجهات في قطاع غزة دون تحقيق وقف لإطلاق النار يشير إلى أن الأمور تتجه نحو التصعيد. وأضاف سكاف أن الهجمات الإسرائيلية على الجبهة الجنوبية تجاوزت حدود الصراع المعتادة من خلال استهداف المدنيين والقوات الدولية.

بالنسبة لجهود تفادي التصعيد، أشار سكاف إلى زيارة الوسيط الفرنسي آموس هوكشتاين إلى لبنان، معتبرًا أنها تحمل رسالة أميركية تهدف إلى منع التصعيد وضمان عدم تورط الجبهة الجنوبية في حرب جديدة.

وبالنسبة للوضع اللبناني، قد يكون لهذه التوترات تأثير كبير على الساحة السياسية. إذا فشلت القمة العربية المقررة في الرياض في التوصل إلى تسوية وقف إطلاق النار، قد ينجرف لبنان نحو حرب مدمرة قد تكون طويلة الأمد.

على الجانب الإيجابي، يمكن أن تشكل هذه التوترات دافعًا لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية. حيث بات من الممكن أن ينعقد انتخاب رئيس بعد سنة كاملة من الشغور الرئاسي. ورغم التحديات الكبيرة التي تواجهها لبنان، إلا أن هذه الفرصة قد تكون الإيجابية الوحيدة في ظل التوترات الحالية.

باختصار، التصاعد الحالي للتوترات في الشرق الأوسط يعكس تأثير المواجهات في قطاع غزة على الأوضاع في لبنان وإسرائيل. يبدو أن الوضع الإقليمي يشهد تصاعدًا خطيرًا، ومن الصعب التنبؤ بمتى ستنتهي هذه الأزمة وما ستؤول إليه الأمور في النهاية.


المصدر : الشفافية نيوز