دخلت التوترات الحدودية بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي شهرها الثاني، وأسفرت عن نزوح القسم الأكبر من سكان، وتوسعت لتشمل المنشآت المدنية والزراعية في جنوب لبنان، حيث باتت على قائمة الأهداف الإسرائيلية.


وبحسب  وكالة «رويترز»: إن الغارة في سهل الخيام الواقع على تخوم مستعمرة المطلة «أحدثت حفرة كبيرة وأحرقت وأتلفت كل ما كان في المخزن، ولم يتم الإعلان عن وقوع أي إصابات بشرية».

وبررت إسرائيل بقولها: إنها استهدفت مخزناً للذخيرة تابعاً لـ«حزب الله»، بينما قال الحزب: إنها منشأة مدنية. وتظهر اللقطات مخزناً للعلف والتبن والقمح في مزرعة بوسط سهل الخيام.

 أفادت وسائل إعلام لبنانية عن قذيفة مباشرة أطلقتها دبابة ميركافا صباح الأربعاء، واستقرت في أحد منازل بلدة حولا دون أن تنفجر، كما أدى إطلاق عدد مماثل لهذه القذائف إلى إشعال حريق قرب ملعب البلدة.

كما أظهرت لقطات فيديو تناقلها ناشطون من المنطقة، أن غارة جوية استهدفت منزلاً مدنياً في المنطقة، وأفاد مندوب الوكالة الوطنية بعد دخوله إلى بلدة ياطر عن أضرار جسيمة لحقت بالمنزل الذي استُهدف بغارة جوية إسرائيلية ليلاً، حيث نجا 23 شخصاً، معظمهم من التابعية السورية.

وبالمقابل قال الحزب، إن مقاتليه «استهدفوا بالأسلحة المباشرة قوة مشاة إسرائيلية قرب ثكنة دوفيف، وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح».

وبشكل عام، تمثل التوترات الحدودية بين لبنان وإسرائيل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن في المنطقة، وتتطلب جهودًا دولية لإيجاد حل سياسي للنزاع القائم بين البلدين.


المصدر : الشفافية نيوز